مع المخرج السوري العالمي يوسف مرعي على المشاركة في كتابة سيناريو لفيلم عالمي تدور حول شخص يشكّ بأنه مصاب بمرض الإيدز، ويواجه معاناة كبيرة مع المجتمع أكثر ما يواجهه مع المرض.في الوقت نفسه، قال وفيق الزعيم : إنه رفض المشاركة كممثل في هذا الفيلم، قائلًا “إنني مثل السمك في الماء بمجرد خروجي من دمشق أموت”، مشيرا إلى أنه ليس مستعدًا بتمثيل عمل باللغة الأجنبية وليس لدي طموح حيال ذلك.من جانب آخر، رفض الكشف عن تفاصيل دوره في الجزء الخامس من باب الحارة، وقال: ربما نشهد بأن أبو حاتم سيقود الثورة ويوحد الصفوف ويلم شمل أهل الحارة ضد احتلال الفرنسي، لافتًا إلى أنه مع هذا الدور قد نجد أنه يتحول إلى زعيم الحارة بعد كل من أبو شهاب والعقيد أبو عصام.
عشق الماكياج ودراكولا
ونوه الفنان السوري في الوقت نفسه أنه في بداية حياته الفنية دفع أموال على حسابه الخاص لدخول معهد لتعليم الماكياج والتجميل قائلًا “سبب قيامي يرجع إلى اهتمامي بمعرفة جميع أدوات العمل الدرامي هذا من جهة، ومن جهة ثانية في حال طرحت وجهة نظري لماكيرة كي يلقى الاحترام والاهتمام من قبلها”.وذكر الزعيم أحد المواقف الطريفة التي تعرض له في “باب الحارة” حيال موضوع الماكياج قائلًا “إن كوافيرة شوهت وجهي في إحدى مرات، وحولتني إلى شخصية شريرة أشبه بدراكولا، فاعترضت على عملها لعدم تناسبها مع شخصية أبو حاتم، الأمر الذي جعلني أقوم بنفسي بماكياج وجهي”، وقيل بأنه أجمل ماكياج تّم في المسلسل على حدّ رأى المخرج بسام الملا.رفض أبو حاتم شرب الأرجيلة في إحدى مقاهي دمشق، حين عرضت عليه، وبرر ذلك بأنه في حياته العادية لا يشربها أبدًا، مفضلًا شرب الشاي الأخضر أو القهوة بدلًا عنه، على عكس ما يشيع عنه بأنه محترف في شرب الأرجيلة، بسبب دوره كصاحب مقهى في “باب الحارة”.وفي السياق عينه، صافح أبو حاتم معظم رواد المطعم وتصور معهم ولاطفهم، إلا أنه فرّ من كل الأسئلة التي تفضح أسرار دوره في الجزء الخامس، مبررا ذلك بأنه لا يخون الأمانة، ولا يمكن أن يقوم بفضح الشخصية وأحداث العمل التي تجري في الحارة حتى قيام MBC بعرضها.
على صعيد آخر، قال الفنان السوري إنه بصدد الانتهاء من تأليف كتاب مخصص يجمع الأمثال الشامية والزغاريد والعراضة الدمشقية بعنوان “طيب الكلام بلهجة أهل الشام”، مؤكدًا بأن باب الحارة شجعه على قيام تأليف كتاب عن لهجة أهل الشام وأصلها وأمثالها ومهنها، وخصوصيتها وأبوابها وبساتينها وحماماتها.وأوضح أبو حاتم أن عشقه لتاريخ الشام كان وراء اهتمامه وحفظه غيبًا لكل كلمة لها علاقة بلهجة دمشقية، مشيرًا إلى أنه لدى شروعه في كتابة عمل درامي جديد وجد نفسه في نهاية الأمر أدخل عليه كثيرا من الأمثال الشعبية الجديدة التي لم تكن معروفة لدى الناس سابقًا؛ حيث ألف أكثر من 150 مثل شامي و10 زغاريد وعراضة لمناسبات واحتفالات دمشقية متنوعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق