قبل سنوات عدة، كانت وراء جزء كبير من شهرتها، لافتة إلى أنه تم تهويل الأمر، وأعطي أكبر من حجمه، في حين أنه في التلفزيونات الأخرى يتم الاحتفاظ بهذه النوعية من اللقطات، وتستخدم كمواد لبرامج مضحكة. وعلقت على الواقعة بالقول: “هذه الصورة من أكثر الصور التي شهرتني، ونشرها أحد الموظفين في قسم الإنترنت بالتلفزيون، وأشكره جزيل الشكر على هذه الخطوة لأنه خدمني خدمة إعلامية كبيرة، ولو عرفته الآن لأهديته هدية لهذه الخدمة“. وأضافت: “لم أكن أعلم أنني على الهواء، وأنني مشاهدة في تلك اللحظة، وعبرت عن استيائي من الإعداد السئ للبرنامج، وهو خطأ فني لا أكثر ولا أقل”. ولفتت إلى أن التلفزيون هو من ظُلم في هذه الحادثة، وليست هي “لأنني كنت أتسلم راتبي لمدة 3 شهور من التلفزيون حتى ذهبت للعمل كمذيعة في دبي، ولكن خصم من راتبي في ذلك الشهر نتيجة لهذا التصرف الذي كان خطأ غير مقصود، ومعروفا سببه”. ونفت الشرقاوي أنها طردت من التلفزيون البحريني نتيجة لهذا التصرف، وأكدت “أن التلفزيون رفض استقالتها خمس مرات، بعد قرارها بالذهاب إلى دبي، وكان مستمسكا بي”. وتابعت: بالنهاية أقول إنني أحب هذه الصورة جدًّا فيكفي أنني أظهر جميلة فيها، وهي صورة مضحكة لا أكثر ولا أقل، كما أنني من “الأشخاص الذين يندمون، ولكنني أفيد من أخطائي”. وفي سياق متصل تذكرت موقفا مضحكا حدث لها يتعلق بهذه الصورة، إذ تقول: “بعد مرور 12 عاما، وفي دبي عندما خرجت من منزلي وجدت الصورة قد وضعت من قبل أحدهم على سيارتي”.
تأثري بالإمارات
رفضت في الشرقاوي مقولة إن عملها لسنوات في الإمارات وابتعادها عن الوسط البحريني قد غيب هويتها، مشددة على أننا نعيش في زمن العولمة، فهناك هوية خليجية، فظهوري في الإمارات هو بمثابة النجاح لي، وتأثري باللهجة الإماراتية هو شيء يحسب لي، وليس ضدي، فلي جذور إماراتية ولي أهل في الإمارات، ولو كان لجوئي إلى الإمارات له أهداف معينة كنت سألجأ للحصول على الجنسية الإماراتية، ولكن هذا لم يحدث”.
وأضافت: “لم أحصل على فرصة في البحرين كما حصلت عليها في دبي من خلال البرامج الكثيرة التي قدمتها كبرنامج “صباح الخير يا دبي”، وعديد من السهرات، حتى إنني في إحدى حلقات برنامجي استضفت الفنان عمر الشريف”.
ورفضت مقارنة التجربة الإماراتية بالبحرينية قائلة: “التجربة الإماراتية لا تقارن بالبحرينية، فأنا أحب تجربة الإمارات، وأحب تجربة الاتحاد الذي أتمنى أن يطبق على الخليج ككل، ويتم توحيد العملة فنحن كقلوب متوحدون وسياسيا أيضا”.
صعب المنال
على صعيد آخر، قالت الفنانة البحرينية إنها غير راضية عن أدائها في مسلسل “صعب المنال”، لافتة إلى أنها تعرضت خلال تصوير العمل لحادث ما أثّر على أدائها ونفسيتها.
وقالت إنها سقطت من على الخيل خلال التصوير، وكسرت نتيجة الحادث 4 أضلاع، لكنها تشكر الله على أن الإصابة اقتصرت على كسور؛ لأن السقوط من على الخيل قد يؤدي إلى الموت.
وبررت ابتعادها عن الدراما البحرينية بالقول: “أين هي الدراما البحرينية!”، غير أنها أكدت في الوقت نفسه إعجابها بما قدمه المنتج البحريني عمران الموسوي في مسلسل “على موتها أغني”.
وعن تفكيرها في الاعتزال ببنت الشرقاوي وقالت: إن “الحياة أقدار، فمن الممكن أن يرد هذا القرار، فأنا عائدة متحمسة للعمل في التمثيل، بعد أن كنت متوقفة لفترة، ولكن ربما أجد شريك حياة أتحمس له أكثر وأترك المجال، مؤكدة أن كل أنثى بداخلها أم، في إشارة منها إلى رغبتها بتحقيق هذا الحلم.
وتستعد مي لتصوير الجزء الثاني من مسلسل “هوامير الصحراء في السعودية”، كما تنتظر عرض فيديو كليب شعري خاص بها بعنوان “عيني معاه”، من إخراج عبد الله السويدي، ومن المقرر أن تطرح أول ديوان شعري صوتي لها بعد عيد الفطر المقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق