مؤمن الشرافي – غزة: مع ساعات الصباح الباكر استيقظ سكان قطاع غزة الذين كانوا ينتظرون بشغف وصول قافلة "أسطول الحرية" إلى ميناء غزة بأمن وسلام، لكن الأنباء سرعان ما ازدادت وتيرتها مع اعتراض الزوارق الحربية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي سفن أسطول الحرية، واقتحام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلي للسفن بدعم جوي من مقاتلات حربية، الأنباء تركت آثارا سلبية على الغزيين الذين كانوا يمنون النفس بنجاح المتضامنين العرب والدوليين في كسر الحصار الإسرائيلي والوصول لغزة، وقد تداعت كافة الفصائل الفلسطينية في بيانات متفرقة إلى مسيرات جماهيرية في مدن ومخيمات القطاع للتعبير عن الغضب الشعبي الفلسطيني إزاء الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق نشطاء مدنيين وعزل جاءوا للتضامن مع غزة المحاصرة للعام الرابع على التوالي.. وفي تطور مفاجئ أعلنت السلطات الأمنية الإسرائيلية إغلاق كافة معابرها التجارية مع قطاع غزة ، وأكد رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى غزة أن سلطات الاحتلال قررت بصورة مفاجئة إغلاق معابر قطاع غزة التجارية، في مؤشر على توتر الأوضاع الميدانية وآخر التطورات بشان أسطول الحرية وتحسبا لأي رد فعل فلسطيني تجاه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وأعطى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أوامر للجيش برفع حالة التأهب القصوى في كافة المدن والتجمعات الإسرائيلية، عقب الجريمة البشعة التي ارتكبها جيشه بحق أسطول كسر الحصار عن قطاع غزة في عرض البحر.وجاء القرار خشية من رد الفعل الفلسطيني في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء حالة التأهب لأعلي درجة خشية ردود فعل فلسطينية.
وبدأت مساجد قطاع غزة بتلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت للتضامن مع المعتقلين من نشطاء قافلة " أسطول الحرية" والتنديد بالهجمة الإسرائيلية، وجابت سيارات تحمل مكبرات للصوت شوارع غزة تدعو الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة للخروج في مسيرات غضب للتنديد بالجريمة الإسرائيلية التي ارتكب بحق قافلة "أسطول الحرية"، فيما عقدت الحكومة الفلسطينية المقالة اجتماعا طارئا لمتابعة تداعيات وتطورات الموقف إزاء الهجوم الإسرائيلي الشرس على قافلة أسطول الحرية، داعية إلى اضراب شامل في الأراضي الفلسطينية. وطالبت مصر بفتح معبر رفح بشكل فوري للرد على الجريمة الإسرائيلية ولكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريح صحفي وصل "الخيمة" نسخة منه " إن دم المتضامنين الذي سال قبالة شواطئ غزة يجب أن يحرك الضمائر الحية في العالم للتعبير عن رفضها لسياسة الحصار والإرهاب الصهيوني"، مشيرا على أن صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية أغراها بالتمادي في عنجيتها الأمر الذي يتطلب قرارات دولية حاسمة للجم ممارسات إسرائيل العدوانية والإرهابية.وطالبت حكومة غزة المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل ردا على جريمتها بحق نشطاء أسطول الحرية، داعية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتحمل مسؤولياته عبر توفير الحماية للمتضامنين. من جانبه دعا المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الانتفاض في كافة العواصم والمدن أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوفير الحماية للمتضامنين المسالمين من بطش وقتل الجنود الإسرائيليين.أما حركة الجهاد الإسلامي فقد دعت الجماهير الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها للنفير العام والخروج بمسيرات غاضبة نصرة لقافلة أسطول الحرية.
بدوره استنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مهاجمة وحدات من الكوماندوز الإسرائيلي سفن أسطول الحرية، داعياً إلى تحرك رسمي مسئول على مستوى المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني.كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل "إسرائيل" التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وفي ذات السياق دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة أحرار العالم إلى التدخل العاجل لحماية أسطول الحرية من القرصنة والعدوان الصهيوني، مشددا على أن الاعتداء على الأسطول البحري من شأنه أن يفجر موجات الحقد والكراهية ضد الكيان الصهيوني في كافة أرجاء العالم، وأن يزيد من التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي عانى الويلات في الأعوام الأخيرة بفعل الحصار، مطالبا الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في فعاليات جماهيرية واسعة لإبداء التضامن مع أسطول الحرية، ورفضا لسياسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية وممارساته الإرهابية.
من ناحيتها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة الاعتداء على أسطول الحرية لكسر الحصار،داعية إلى تدخل دولي عاجل لوقف عملية القرصنة الإسرائيلية، وقالت الديمقراطية في بيان صحافي " تنظر الجبهة بخطورة بالغة للاعتداء على المتضامنين وسقوط عدد من الضحايا والجرحى منهم، وتعتبر هذا الاعتداء يمثل عربدة إسرائيلية يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في اتخاذ موقف حازم أمام الجرائم الإسرائيلية ليس فقط ضد شعبنا الفلسطيني بل بتجاوزها الحدود ضد المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني"ن داعية الجماهير الفلسطينية للخروج في مسيرات للتنديد بالاعتداء على أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وفي ذات السياق دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة أحرار العالم إلى التدخل العاجل لحماية أسطول الحرية من القرصنة والعدوان الصهيوني، مشددا على أن الاعتداء على الأسطول البحري من شأنه أن يفجر موجات الحقد والكراهية ضد الكيان الصهيوني في كافة أرجاء العالم، وأن يزيد من التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي عانى الويلات في الأعوام الأخيرة بفعل الحصار، مطالبا الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في فعاليات جماهيرية واسعة لإبداء التضامن مع أسطول الحرية، ورفضا لسياسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية وممارساته الإرهابية.
من ناحيتها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة الاعتداء على أسطول الحرية لكسر الحصار،داعية إلى تدخل دولي عاجل لوقف عملية القرصنة الإسرائيلية، وقالت الديمقراطية في بيان صحافي " تنظر الجبهة بخطورة بالغة للاعتداء على المتضامنين وسقوط عدد من الضحايا والجرحى منهم، وتعتبر هذا الاعتداء يمثل عربدة إسرائيلية يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في اتخاذ موقف حازم أمام الجرائم الإسرائيلية ليس فقط ضد شعبنا الفلسطيني بل بتجاوزها الحدود ضد المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني"ن داعية الجماهير الفلسطينية للخروج في مسيرات للتنديد بالاعتداء على أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق