غزة – الرأي نيوز: وصلت سفن أسطول الحرية التي هاجمتها إسرائيل في عرض البحر، ميناء أسدود بعد أن اقتادتهما البحرية الإسرائيلية، بعد اقتحامها والسيطرة عليها خلال هجوم شرس أدى إلى مقتل 19 متضامنا وجرح العشرات، وبدأت السلطات الإسرائيلية بنقل ركاب السفن من المتضامنين العرب والأجانب إلى سجونها المختلفة وعلى رأسها سجن "الخيام" الذي اعد خصيصا لاستقبال نشطاء الأسطول.
وأخضعت السلطات الإسرائيلية طلائع المتضامنين الذين وصلوا إلى ميناء أسدود للتحقيق الأولي، بينما نقل عدد منهم إلى سجن بئر السبع، ولا يزال العدد الأكبر داخل السفن التي ترسو على الشاطئ وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" العبرية فقد جرى تقسيم المتضامنين، بحيث يخضع الآن نشطاء اليسار الإسرائيلي وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية للتحقيق من قبل الشرطة، في حين يخضع المتضامنون الفلسطينيون للتحقيق من قبل عناصر في جهاز "الشاباك"، أما المتضامنون الأجانب فيخضعون للتحقيق لدى عناصر وحدة "عوز" التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.
ونقلت الشرطة الإسرائيلية 16 متضامنا أجنبيا من المشاركين في أسطول الحرية إلى سجن بئر السبع تمهيدا لاستجوابهم، بينما يحاول فريق من المحامين الالتقاء بالمتضامنين الأجانب الذين تحتجزهم قوات الاحتلال.
وأعربت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية –التي أوردت النبأ- في بيان صحفي عن بالغ قلقها تجاه أوضاع المتضامنين في ظل التضليل الإعلامي الذي تقوم به قوات الاحتلال حول الوضع الصحي لهم وأعداد الشهداء والجرحى منهم.
وطالبت الحملة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية بمتابعة أوضاع المتضامنين المحتجزين والعمل على الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، وأكدت أن الاحتلال مارس إرهاب الدولة المنظم بحق مدنيين عزل هم من أعضاء برلمانات وسياسيين وقادة رأي وممثلي مؤسسات مجتمع مدني ووسائل علام من أكثر من أربعين دولة.
وشدَّدت على أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب بحق متضامنين مدنيين كانوا في مهمة سلمية مدنية وإنسانية من الدرجة الأولى للتضامن مع شعب قطاع غزة المحاصر، وأن الاعتداء تم عليهم في المياه الدولية الأمر الذي يتطلب العمل الجدي لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة"، وطالبت الحملة بفرض عقوبات دولية على إسرائيل ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا وعلى كافة المستويات.
وكانت الصور المباشرة التي بثتها وسائل الإعلام أظهرت اقتحام قوة كوماندوز إسرائيلية للسفن على نحو مفاجئ الساعة الرابعة فجرا بتوقيت فلسطين، في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها، حيث هاجم الجنود السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، حسبما ذكر التلفزيون التركي، ما أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا من المتضامنين.
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
وبحسب التقارير التي وردت من الأسطول قبل انقطاع الاتصال معه فإن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة كبير من المتضامنين.
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل البحرية الإسرائيلية وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا حتى انقطع الاتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الاقتحام، وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، إلا أن البث انقطع في وقت لاحق.
وأخضعت السلطات الإسرائيلية طلائع المتضامنين الذين وصلوا إلى ميناء أسدود للتحقيق الأولي، بينما نقل عدد منهم إلى سجن بئر السبع، ولا يزال العدد الأكبر داخل السفن التي ترسو على الشاطئ وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" العبرية فقد جرى تقسيم المتضامنين، بحيث يخضع الآن نشطاء اليسار الإسرائيلي وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية للتحقيق من قبل الشرطة، في حين يخضع المتضامنون الفلسطينيون للتحقيق من قبل عناصر في جهاز "الشاباك"، أما المتضامنون الأجانب فيخضعون للتحقيق لدى عناصر وحدة "عوز" التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.
ونقلت الشرطة الإسرائيلية 16 متضامنا أجنبيا من المشاركين في أسطول الحرية إلى سجن بئر السبع تمهيدا لاستجوابهم، بينما يحاول فريق من المحامين الالتقاء بالمتضامنين الأجانب الذين تحتجزهم قوات الاحتلال.
وأعربت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية –التي أوردت النبأ- في بيان صحفي عن بالغ قلقها تجاه أوضاع المتضامنين في ظل التضليل الإعلامي الذي تقوم به قوات الاحتلال حول الوضع الصحي لهم وأعداد الشهداء والجرحى منهم.
وطالبت الحملة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية بمتابعة أوضاع المتضامنين المحتجزين والعمل على الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، وأكدت أن الاحتلال مارس إرهاب الدولة المنظم بحق مدنيين عزل هم من أعضاء برلمانات وسياسيين وقادة رأي وممثلي مؤسسات مجتمع مدني ووسائل علام من أكثر من أربعين دولة.
وشدَّدت على أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب بحق متضامنين مدنيين كانوا في مهمة سلمية مدنية وإنسانية من الدرجة الأولى للتضامن مع شعب قطاع غزة المحاصر، وأن الاعتداء تم عليهم في المياه الدولية الأمر الذي يتطلب العمل الجدي لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة"، وطالبت الحملة بفرض عقوبات دولية على إسرائيل ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا وعلى كافة المستويات.
وكانت الصور المباشرة التي بثتها وسائل الإعلام أظهرت اقتحام قوة كوماندوز إسرائيلية للسفن على نحو مفاجئ الساعة الرابعة فجرا بتوقيت فلسطين، في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها، حيث هاجم الجنود السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، حسبما ذكر التلفزيون التركي، ما أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا من المتضامنين.
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
وبحسب التقارير التي وردت من الأسطول قبل انقطاع الاتصال معه فإن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة كبير من المتضامنين.
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل البحرية الإسرائيلية وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا حتى انقطع الاتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الاقتحام، وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، إلا أن البث انقطع في وقت لاحق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق