نشرت مؤخرا مقالة علمية في محاولة لتلخيص معطيات عدد من الأبحاث التي أجريت حول تأثير مادة "ألأسبرين" على التخفيف من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصا بين أوساط الناس الواقعين في مجموعات الخطر (مرضى ضغط الدم، السمنة الزائدة، السكري والكوليسترول).
ووفق ما جاء في المقالة يتبين أن أكثر من 40 مليون شخص يتعاطون "الأسبرين" كمادة واقية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتناول هؤلاء ما بين 81 إلى 325 ميليجرام من الأسبرين يوميا. وفي حين أثبتت الأبحاث بشكل قطعي أن الأسبرين يفيد فعلا في منع تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية لدى من أصيب بها، لم يثبت بعد أن هذه المادة فعالة في منع الإصابة بالأمراض قبل وقوعهايذكر أن السنوات الأخيرة شهدت نشرا لعدد من الأبحاث التي تضاربت نتائجها حول فعالية هذه المادة في منع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فأشار قسم منها إلى فعالية "الأسبرين" في هذا المضمار، بينما أشارت أبحاث أخرى إلى أن هذه المادة لا تساهم أكثر من غيرها بمنع الإصابة.
أما المقالة التي نشرت مؤخرا، فقد حسمت النقاش بشكل جزءي، حيث تلخصت نتائجها بأن كمية 162 م.ج من "الأسبرين" يوميا قد تمنع فعلا احتمال الإصابة بالنوبات القلبية، بينما لن تكون كمية 100 م.ج أو أقل كافية لمنع هذه الإصابة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق