
أجواء من القلق والتوتر والحزن تسود الأكاديمية وذلك بعد الإعلان عن أسماء النومنيز لهذا الأسبوع
والقلق والحزن ليس فقط بسبب تسمية النوميز إنما بسبب عدة أمور، فبكاء رحمة كان بسبب اشتياقها لوالدتها وشعورها بالوحدة للمرة الأولى رغم اعتيادها السفر الدائم، لكنها هذه المرة تشعر انها بعيدة كثيرا عنها، وقد وقفت في ذلك ميرال إلى جانبها لتقدّم لها المساعدة كالعادة، فهل تفاجىء مدام رولا رحمة قريبا بوجود والدتها في البرايم؟
أما محمد رمضان فهو أيضا مشتاق لعدة أشخاص ولم يستطع كبت دموع الشوق، فكان الاتصال مع والدته الفخورة كثيرا بأدائه حسب ما قالت له وقد طلب منها الدعاء والدعم فقط. ولكن لم تكن هذه المشكلة الوحيدة عند محمد فكان منزعجًا أيضا من جو "النكد الموجود في الاكاديمية" لدرجة أنه يتمنى الخروج منها، ولكن الأمور توضحت بعد التحدث بصراحة وتبيّن ان رحمة كانت منزعجة ولكنها لم تقصد ان تزعج محمد واعتذرت منه.
أما محمود شكري فبكى بكاء الطفل عند تحدّث مع صديقته المشتاقة كثيرا.
كل هذا فضلا عن دموعه وحزنه بعد الجلسة المطولة مع اسامة الرحباني التي رصد فيها اخطاء البرايم الثاني للطلاب، فلم يرضى محمود شكري عن أدائه وعبر لميرال عن استيائه بعدما وجّه له أسامة الملاحظات، لم يستطع شكري كبت مشاعره الحزينة وبكى بانفعال لكن الجميع وقف إلى جانبه وخصوصا ميرال وهو ليس مستاءًا من أسامة بل من أدائه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق