بالصور يوم المرأة يعيد أمل وهبي

بالصور يوم المرأة يعيد أمل وهبي 2011,بالصور, يوم, المرأة, يعيد, أمل, وهبي, 2011,بالصور يوم المرأة يعيد أمل وهبي 2011,بالصور, يوم, المرأة, يعيد, أمل, وهبي, 2011,بالصور يوم المرأة يعيد أمل وهبي 2011,بالصور, يوم, المرأة, يعيد, أمل, وهبي, 2011,بالصور يوم المرأة يعيد أمل وهبي 2011,بالصور, يوم, المرأة, يعيد, أمل, وهبي, 2011,

في إطار احتفالات الجزائر بيوم المرأة العالمي، أقام المطربان أمل وهبي والشاب يزيد -مطرب المرأة الأول فى الجزائر- حفلتين اكتظت كل منهما بحشد كبير من النساء.
وعبرت أمل عن سعادتها لعودتها إلى جمهورها في الجزائر بعد غياب دام 5 سنوات لأسباب عائلية. بينما تسببت حفلة الشاب يزيد في أزمة مرورية خانقة في مدينة البليدة غرب الجزائر.
وكان غياب المطربة الجزائرية أمل وهبي عن الساحة الفنية وعودتها بقاعة الأطلس بالعاصمة الجزائرية فى 8 مارس/آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة له تأثير كبير فى اكتظاظ المسرح عن آخره؛ حيث قالت: “هذه القاعة هي أحسن محطة أعود فيها لجمهوري الجزائري، بعد ابتعادي عنه بسبب عائلتي وأسرتي التي كنت أسعى إلى تكوينها”.
وأضافت وهبي: “أشكر الله على هذه النعمة، وأشكر المرأة الجزائرية التي كانت سندي في مشواري الفني”.
وغنت أمل وهبي للجزائر وللهجرة وللألم، ولم تسع قاعة الأطلس بباب الوادي بالجزائر العاصمة عدد النساء والفتيات اللائي توافدن لحضور حفل المطربة أمل وهبي.
وفاق عدد الحاضرات في القاعة ثلاثة آلاف، على الرغم من أنها لا تسع لهذا العدد الهائل. ولم تتمكن مئات من النساء والفتيات من حضور الحفل.
وافتتحت حفلها بأغنية “الخيالة” التى تعد أشهر أغنياتها والتي صنعت نجوميتها في العالم العربي، وردد الجميع معها كلمات الأغنية التي تحمل معها سحر الفلكلور المصري.
وتابعت أمل وهبي الحفل بأغنية شيخ الأغنية الشعبية الراحل الحاج العنقة “يا رايح وين مسافر” التي تتغنى بالغربة والمهجر، وأغنية الشاب خالد وفضيل “عبدالقادر يا بوعلام”.
وغنت للجزائر التي غابت عنها طويلا أغنية “بلادي” و”رابع سنة”، وغنت للجرح والألم بأغنية “موعد مع القدر” التي أنتجت خصيصا لمسلسل تلفزيوني لجعفر قاسم طبع فكر وخيال الجزائريين والجزائريات.
أما في مدينة البليدة بغرب الجزائر المعروفة، أحدث مطرب المرأة الأول الشاب يزيد أزمة مرورية حادة، حيث توافد آلاف من جمهوره النسائي لحضور حفله، في حين لم يتمكن مئات من دخول الحفل، بسبب اكتظاظ القاعة لساعة قبل موعد انطلاق حفل تكريم المرأة الجزائرية بالفن.
وأهدى الشاب يزيد للمرأة في عيدها باقة من أجمل أغنياته، مثل: “ما زال هناك الأمل” و”أعطتني هدية” و”هي عيني” و”دارو سحورهم دارو”.
ولم يتمكن صاحب أغنية “عطاتني هدية” من إيقاف الحفل إلا في ساعة متأخرة من الليل بسبب طلب الجمهور استمراره فى الغناء لهن، كما لم يتمكن من الخروج من القاعة إلا بعد جهد جهيد، وتدخلت مصالح الأمن لتسهيل الحركة وخروج السيارات بسبب الازدحام الكبير في حركة السير.