أمنستي تدعو لعدم استخدام العنف أثناء احتجاجات 20 مارس أمنستي تدعو لعدم استخدام العنف أثناء احتجاجات 20 مارس أمنستي تدعو لعدم استخدام العنف أثناء احتجاجات 20 مارس
أمنستي تدعو لعدم استخدام العنف أثناء احتجاجات 20 مارس
هسبريس - مُتابعة
Saturday, March 19, 2011
حثت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قوات الأمن المغربية على تفادي استخدام العنف أثناء احتجاجات تقودها "حركة 20 فبراير"، من المقرر تنظيمها في المغرب الأحد 20 مارس الجاري للمطالبة بمزيد من الديموقراطية.
وتوقعت المنظمة في بيان لها خروج الآلاف إلى الشوارع يوم الأحد في شتى أنحاء البلاد للمطالبة بإصلاحات سياسية وإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، ولكن هناك مخاوف من احتمال لجوء السلطات إلى أساليب قمعية لإخماد هذه الاحتجاجات.
وأشارت المنظمة أن عشرات الآلاف قد انضموا في أكثر من 50 بلدة ومدينة إلى الاحتجاج الأول للحركة في العشرين فبراير الماضي، فيما أصيب عشرات الأشخاص في الثالث عشر مارس الجاري في مدينة الدار البيضاء أكبر مدن المغرب، عندما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات لفض تجمع سلمي نظمه مئات من المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات.
وقال فيليب لوثر، نائب المدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية إن "التدخلات العنيفة يوم الأحد الماضي لا لزوم لها وهي تعبر عن تراجع مزعج مزعجة يسخر من وعد الملك المغربي قبل بضعة أيام للقيام بإصلاح جذري، واحترام حقوق الإنسان"، وأضاف قائلا: "يجب أن يسمح للمغاربة بالاحتجاج سلميا دون خوف، بدلا من الهجوم عليه من قبل قوات الأمن لمجرد أنهم يطالبون بحقوقهم".
وكان الملك محمد السادس قد أعلن في وقت سابق أنه عين لجنة لوضع مسودة إصلاح للدستور وضمان محاسبة المسؤولين واستقلال السلطة القضائية وحماية الحريات.
Saturday, March 19, 2011
حثت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قوات الأمن المغربية على تفادي استخدام العنف أثناء احتجاجات تقودها "حركة 20 فبراير"، من المقرر تنظيمها في المغرب الأحد 20 مارس الجاري للمطالبة بمزيد من الديموقراطية.
وتوقعت المنظمة في بيان لها خروج الآلاف إلى الشوارع يوم الأحد في شتى أنحاء البلاد للمطالبة بإصلاحات سياسية وإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، ولكن هناك مخاوف من احتمال لجوء السلطات إلى أساليب قمعية لإخماد هذه الاحتجاجات.
وأشارت المنظمة أن عشرات الآلاف قد انضموا في أكثر من 50 بلدة ومدينة إلى الاحتجاج الأول للحركة في العشرين فبراير الماضي، فيما أصيب عشرات الأشخاص في الثالث عشر مارس الجاري في مدينة الدار البيضاء أكبر مدن المغرب، عندما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات لفض تجمع سلمي نظمه مئات من المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات.
وقال فيليب لوثر، نائب المدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية إن "التدخلات العنيفة يوم الأحد الماضي لا لزوم لها وهي تعبر عن تراجع مزعج مزعجة يسخر من وعد الملك المغربي قبل بضعة أيام للقيام بإصلاح جذري، واحترام حقوق الإنسان"، وأضاف قائلا: "يجب أن يسمح للمغاربة بالاحتجاج سلميا دون خوف، بدلا من الهجوم عليه من قبل قوات الأمن لمجرد أنهم يطالبون بحقوقهم".
وكان الملك محمد السادس قد أعلن في وقت سابق أنه عين لجنة لوضع مسودة إصلاح للدستور وضمان محاسبة المسؤولين واستقلال السلطة القضائية وحماية الحريات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق