اعتصم أكثر من 4 آلاف موسيقي عضو من أعضاء نقابة المهن الموسيقية الأربعاء 9 فبراير/شباط 2011م بأحد شوارع ميدان التحرير، مطالبين بمحاسبة النقيب منير الوسيمي، وعاصم المنياوي رئيس لجنة العمل على إهدار أموال النقابة، وعدم دفع تعويضات لهم إلى الآن، بعد تضررهم نتيجة إغلاق معظم الملاهي الليلية في شارع الهرم.
وجه المعتصمون من أعضاء النقابة تهما للفساد والاستيلاء على أموال النقابة وأعضائها، وطالبوا بمحاسبتهم، ومعرفة مصادر دخولهم، وأين تذهب أموال النقابة؟.
وخاصة بعد أن تباطأ المسؤولون في النقابة في صرف أية مكافآت أو معاشات عقب أحداث الشغب، التي أغلقت معظم الملاهي الليلية، التي يعملون بها.
وعلى الرغم من وعود حسن فكري -أمين صندوق نقابة الموسيقيين- لهم بصرف مكافأة رمزية قيمتها 100 جنيه فقط صباح الغد، حتى تتحسن الأمور، كاشفا عن أن الدولة تنوي تعويضهم بمبلغ 5000 جنيه مع بداية شهر مارس/آذار المقبل.
ولكن الموسيقيين اعترضوا، مشيرين بأنهم أخذوا أكثر من وعد خلال الأيام الماضية، ولكن دون جدوى.
وأكد حسن فكري -أمين الصندوق: “أن هناك مسؤول بالفعل كان ينوي اليوم صرف شيك قيمته 75 ألف جنيه؛ لإعطائهم مبالغ رمزية تمكنهم من الحياة خلال هذه الأيام”.
وأضاف: “لكننا تلقينا تعليمات بأن هذا الشخص قد يتعرض للسرقة في ظل هذه الظروف الصعبة”.
وتابع بأنه لا يمكنه التصرف وفك الوديعة، التي تبلغ قيمتها 6 مليون جنيه؛ لأنه يقوم بدفع المعاشات من ريعها.
ورفض المعتصمون ما قامت به نقابتهم بطلب تبرعات ومساعدات مالية من مطربين كبار، مثل شرين عبد الوهاب وهاني شاكر، معتبرين أنه نوع من الصدقات أو الهبة، التي لا تليق بهم ولا بنقابتهم، التي تعد من أغنى النقابات في مصر.
وأكد عديد من الأعضاء في النقابة بأن هناك حالة من الفساد تسيطر على النقابة، وقد أرادوا أن يكن لهم دور ملموس وفعال، وخاصة بعد التغيير الذي يحدث في مصر عقب تظاهرات 25 يناير/كانون الثاني.
في الوقت الذي تقدم فيه الموسيقي أحمد أبو المجد ببلاغ للنائب العام يطالب بمحاسبة الوسيمي على أموال النقابة، وأيضا عدم حصول معظم الموسيقيين على عضوية النقابة العاملة، بل أصبحت تكتفي النقابة بأن تعطيهم تصريحا سنويا للعمل، وهو ما يضر بهم على عكس ما قام به النقيب الراحل حسن أبو السعود.
او
najm5
0 التعليقات:
إرسال تعليق