كان الجمهور المغربي و العربي ينقذها، ولكنها في المرّة السابعة لم تفلح بالعودة إلى الأكاديمية. وعودتها على مدى 6 مرّات وإن كانت تدلّ على شيء، فإنها تدلّ على مدى حبّ الجمهور لها وتفاعله معها , اقدم لكم هذا اللقاء الذي اجرته معها مجلة سيدتي الشهيرة
كان الجمهور المغربي و العربي ينقذها، ولكنها في المرّة السابعة لم تفلح بالعودة إلى الأكاديمية. وعودتها على مدى 6 مرّات وإن كانت تدلّ على شيء، فإنها تدلّ على مدى حبّ الجمهور لها وتفاعله معها , اقدم لكم هذا اللقاء الذي اجرته معها مجلة سيدتي الشهيرة ..
كيف استقبلك الجمهور أولاً بعد عودتك من لبنان؟
لم أتوقّع كل تلك الحفاوة التي خصّني بها المعجبون والمعجبات الذين انتظروني في المطار لوقت طويل، فهتفوا بإسمي وتدافعوا لأخذ صور تذكارية معي، وأهدوني باقات ورد كعربون وفاء ومحبة.
وكيف عشت تجربة ستار أكاديمي؟
عشتها بعفوية وتلقائية في علاقاتي وتصرّفاتي، وكان همّي الوحيد هو الإستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ممّن جمعتني بهم الأكاديمية التي أعتبرها مدرسة أخرى في حياتي، تلقّنت فيها كذلك دروساً في الغناء والرقص والمسرح وأعتبرها تجربة حياة.
كنت نومينيه أكثر من مرّة، فهل كنت مظلومة؟
هذه هي الحياة، كأس يمتزج فيها الحلو والمر، ولا يمكن للمرء أن يعيش دائماً سعيداً.
معناه أن طاهرة تعرّضت للحيف والظلم؟
لم أقل ذلك، وفي الوقت نفسه أؤكّد أن الأمور لم تكن على النحو المطلوب، وأعترف بأنني عشت لحظات حزن وسعادة، وعشت ضغطاً نفسياً لأنه لم يسبق لي التعامل مع أضواء الكاميرا من قبل. وكنت بين الفينة والأخرى أستحضر انتظار ملايين المشاهدين المغاربة الذين يتابعون البرنامج
وكيف تفسّرين عودتك كل مرّة للأكاديمية؟
لو حصل ذلك مع أحد غيري لأصيب بالإنهيار واستسلم. ولكن، بالنسبة لطاهرة فإن ذلك لم ينقص من قوتها وصلابتها شيئاً، عاشت طفولتها وشبابها كلّها تحدّيات.
وما هو السرّ في التصويت المكثّف لطاهرة؟
هذه واحدة من نعم الله، فالناس أحبّوا في طاهرة عفويتها وصفاءها في علاقتها مع الغير، ورأوا في صوتها أملاً في إغناء الساحة المحليّة والعربية بصوت جدير بالتشجيع والثقة، فصوّتوا للأفضل.
ترشيحك في كل مرّة لمغادرة الأكاديمية، ألم يسبّب لك إحراجاً؟
نعم، وخاصة لبلدي الذي تمنّيت ومنذ اليوم الأول أن أرفع علمه عالياً، وأمثّله خير تمثيل أمام ملايين المشاهدين في العالم، إلا أنه ومن حسن حظي أن المشاهد المغربي كان دائماً معي في نفس الموعد، وكذلك جمهوري العربي الذي أعادني للواجهة.
هل تمنّيت في وقت ما أن تكوني خارج الأكاديمية؟
لم تخطر ببالي الفكرة أبداً، خصوصاً بعد انسحاب مواطنتي الطالبة سلوى (من مدينة مراكش)، ولم تكن المسؤولية الملقاة على عاتقي تسمح لي ولو بالتفكير في ذلك.
ما هي آمالك الآن بعد الأكاديمية؟
أن أؤكّد لكل من تعاطف معي في المغرب والعالم العربي بأنني كنت الأحقّ بالبقاء في الأكاديمية وبالتتويج وأني جديرة بالدعم والتشجيع.
وكيف تخطّطين لمستقبلك الفني؟
لديّ عروض من شعراء وملحّنين عرب، لم أحسمها بعد. وهناك جهات أخرى اقترحت دعمها المادي والمعنوي، وأنا حالياً في مرحلة التفكير قبل اتّخاذ القرار.
إذا كان لا بدّ من كلمة، فلمن تبعثين بها؟
للذين رأوا في طاهرة أمل صوت نسائي في العالم العربي أقول لهم: إنتظروني العام المقبل، وسأكون مفاجأة (2011)!
وبأي لهجة ستغنّين؟
بكل اللهجات: المغربية، اللبنانية، الخليجية والمصرية.
وكلمتك للبنات العاشقات للفن؟
التريّث وعدم استعجال الشهرة واختيار الطريق الطويل المتعب والشاق، ولكنه الطريق الصحيح
0 التعليقات:
إرسال تعليق