اثبتت رانيا فريد شوقي انها فنانة وانسانة اصيلة مثل الراحل والدها رغم انها كانت مجروحة الا انها تماسكت واثبتت للجميع انها صلبة لا تلين
وظهر ذلك بوضوح في أزمتها الاخيرة مع زوجها الفنان مصطفى فهمي اذ رفضت رغم الطلاق ان تتفوه بلفظ ضده او ان تذكره بسوء بل رفضت تماما الكلام في الموضوع معتذرة بلباقة شديدة لان حياتها الشخصية ملكا لها فقط ولن تسمح للاعلام بالخوض فيها
وهكذا تعلمت من والدها المرحوم فريد شوقي ان الزوجة الاصيلة لا تخطأ في حق زوجها ولا تمسه بسوء، وعلى الرغم من الشهر العصيب الذي عاشته رانيا في ضغوط رهيبة من الصحافة والاعلام للحديث عن الازمة التي تعيشها وعلى الرغم من تصريحات مصطفى فهمي الذي يحترم رانيا كثيراً الا انه رأى ان اختلافهما في الرأي ادى الى الانفصال
والتزمت رانيا الصمت التام وقررت الحصول على إجازة قضتها مع بناتها بعيدا عن الشد العصبي حيث ارادت ان تفكر بعمق فيما حدث في الفترة الاخيرة بعيدا عن اسئلة المتطفلين وأكدت رانيا أن بداخلها حب جارف لمصطفى فهمي الا ان كرامتها لا تقبل المس او التجريح لذا فضلت الصمت ولم يصدر علي لسانها تصريح واحد على الاطلاق
وفي الوقت نفسه تدخل "وسطاء الخير" وهم الهام شاهين وسميرة أحمد ولقاء سويدان وبوسي شلبي وفتحي عبد الوهاب للاصلاح بين الزوجين من اجل اعادة المياه الي مجاريها بينهما
وأخيراً حدثت جلسة الصلح النهائية في منزل الفنانة " نهال عنبر" التي جمعتهم في فيلتها فجر الخميس الماضي وبدأ الحوار بينهما بعتاب وانتهى بمحبة وصلح ورد مصطفي لرانيا الى عصمته واتفق الزوجين على فتح صفحة جديدة
واعلن مصطفى انه لا يستطيع الاستغناء عن رانيا وان الفترة التي ابتعد خلالها عنها شعر كأنه بلا روح لذا لم يتردد في اعادتها ولن يفكر مطلقا في اغضابها واجبارها على الاطلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق